مُؤَسَّسَةُ الا علا م ا لحسيني / سماحَةً الْمَرْجِعَ الأعلى للعو م الْمَقْدِسَةَ

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيتِ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.

السبت، 9 يونيو 2012

صورة توضح مواضع الجيوب الأنفيه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد

الجيوب الأنفية والصداع

صورة توضح مواضع الجيوب الأنفيه

وبالطبع فإن أي مشكلة في جزء منها ستتأثر بقية الأجزاء ..
لماذا؟ لأن الجيوب الأنفية مفتوحة على بعضها البعض
وتحتاج إلى الغسيل الدائم والتنظيف المستمر.
ولكن هل يكفي الإستنشاق
وتنظيف الأنف كما هو في الوضوء فقط؟
لا .. والسبب أننا لا نقوم بتنظيف الجيوب من داخلها
لطرد ما علق بها من شوائب بل وأن
وضوئنا ليس على القدر المطلوب منا.
مما يجعل الشوائب العالقة في الجو
(وهي كثيرة جداً) تدخل إلى تلك الجيوب
وتؤثر على أعصابها فنشعر بالآلام
( صداع .. ألم حول العين .. إنسداد في الأنف ..
ضيق في التنفس .. شقيقة ).

إذاً كيف يمكننا أن ننظف تلك الجيوب؟ ..
وما هي الفوائد التي سنجنيها؟
أثبتت الدراسات الطبية والأبحاث العلمية
كما نشر الدكتور محمد أوز بروفسور الجراحة
في جامعة كولومبيا
وذلك في إحدى حلقات برنامج (Dr. Oz)
الذي تقدمه أوبرا الشهيرة .

أن تنظيف الجيوب الأنفية سهل جداً
ويؤدي إلى تحسن كبير جداً
ومن ذلك تقليل عدد مرات الصداع
والشقيقة معالجة الإنسدادات الأنفية
والزكام بيسر وسهولة. وليست المسألة
وليدة اليوم، ولكنها بدأت قبل آلاف السنين
على ما قالته بعض الدراسات.
إذاً فكيف يمكن لنا غسل الجيوب الأنفية؟
المسألة بسيطة جداً. لا عناء لا أطباء لا ألم لا وقت طويل .
هذا هو الإختراع الجديد. نأخذ كأساً من الماء الفاتر.
نضع عليه ربع ملعقة من ملح الطعام نضعه في هذا الإختراع ..
نصبه في فتحة الأنف اليمنى فيخرج الماء من اليسرى تلقائياً
ثم نصبه في في فتحة الأنف اليسرى
فيخرج الماء من اليمنى تلقائياً ونكرر ذلك مرة في اليوم .