الاثنين، 16 سبتمبر 2013

الرشاقة تعادي الشقيقة !!!

الرشاقة تعادي الشقيقة !!!






             
  وجدت دراسة جديدة أن الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة للصداع النصفي أو الشقيقة العرضية، في حين ان من يتمتعون بالرشاقة يكونون في مأمن من اوجاع الراس.
 
وتختلف آلام الصداع النصفي "الشقيقة" عن كل آلام الأنواع الأخرى من الصداع. 
 
ويصيب هذا النوع جزءا واحدا من الرأس أي بشكل نصفي. ويعاني منه 25 بالمئة من النساء و8 بالمئة من الرجال طوال حياتهم. 
 
والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة اليأس لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها. 
 
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين بجامعة "غونز هوبكنز" الأميركية، راقبوا ما يزيد عن 3800 راشد، ووجدوا أن الذين يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم هم أكثر عرضة بنسبة 80 بالمئة للإصابة بالشقيقة العرضية.
 
ويصنف الصداع النصفي بالمزمن عند تكرار الإصابة به لأكثر من 15 يوماً في الشهر وتستمر نوباته على مدى أربع ساعات أو أكثر في اليوم.
 
وتبين أن هذه النتيجة متعلقة بشكل خاص بالنساء والبيض ومن يقل عمرهم عن 50 عاماً.
 
والشقيقة العرضية هي النوع الأكثر شيوعاً من أوجاع الرأس النصفية وتحصل 14 يوماً أو أقل في الشهر، في حين أن الشقيقة المزمنة تحصل 15 يوماً على الأقل في الشهر.
 
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، إن "هذه النتائج تظهر وجوب أن يشجع الأطباء على أساليب الحياة الصحية والنظام الغذائي الصحي والرياضة عند الذين يعانون من الشقيقة العرضية".
 
وحذرت دراسة نرويجية قديمة، من أن شمس الصيف الشديدة، قد تثير المزيد من النوبات عند الأشخاص المصابين بالصداع النصفي أو "الشقيقة".
 
ووجد باحثون بعد متابعة 169 امرأة مصابات بالشقيقة، في المناطق القطبية، أن هذه العلاقة كانت صحيحة عند الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، المصحوب بإحساس تحذيري، يظهر قبل بدء النوبة، وتسمى هذه الحالة بالشقيقة المصحوبة بالهالة أو النّسمة، حيث يتعرض هؤلاء المرضى لنوبات أكثر في فصل الصيف المشمس، مما هو عليه الحال في فصل الشتاء المظلم.
 
ولاحظ هؤلاء أن 47 بالمائة من الأشخاص المصابين بالشقيقة المصحوبة بالنّسمة، يعانون من نوبات متكررة، بصورة أكثر، خلال فصل الصيف، مقابل 17 في المائة من المصابين بشقيقة غير مصحوبة بالنّسمة.
 
وأوضح الخبراء أن الاختلاف يرجع إلى التنوع أو التغير في التعرض لضوء النهار، وليس بسبب التغيرات في الأنماط البيولوجية للإنسان، مما يتفق مع النظرية التي تؤكد أن الخلايا في الفص الدماغي، في مؤخر الرأس، المسؤول عن الرؤية، قد تصبح أكثر استثارة في وجود الضوء الشديد عند الأشخاص المصابين بالشقيقة، وهو ما يساهم في إثارة نوبات الصداع لديهم.
 
وينصح الخبراء جميع النساء المصابات بشقيقة مصحوبة بإحساس النسمة باستخدام النظارات الشمسية باستمرار، لمنع تعرضهن لنوبات الصداع.



-- 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق